لم تتوقف عيون المتنافسين على كراسي الانتخابات المحلية في ولاية سوق أهراس عن ملاحقة بعضهم البعض على مستوى خلية الانتخابات بالولاية، للانتقام من بعض الوجوه وإقصائها من قوائم المترشحين. وبلغت درجة الوشاية بين الأحزاب التي توصف بالكبيرة أن تم إرسال الأحكام القضائية للإدارة التي تكون قد وافقت على قبول ترشح منتخبين أدينوا بالسجن النافذ في قضايا فساد وسوء تسيير ببلديات أولاد إدريس، الراقوبة، لحنانشة، سدراتة وغيرها، ولم يسلم مترشحو قائمة مداوروش من الوشاية بعد انسحاب “مير” أفالاني من صدارة القائمة، أدين مؤخرا بسنتين حبسا نافذا، ليخلفه أحد نوابه يقال إنه كان أجدر برئاسة البلدية في العهدة الحالية.