كشف المدرب عز الدين آيت جودي ل"الخبر" في مكالمة هاتفية أن رجل الأعمال الجزائري شريف ملال أبدى رغبته للاستثمار في مؤسسة شبيبة القبائل من أجل إعادة مجدها الضائع على أن يشرف هو على الجانب التقني للشبيبة من الفئات الصغرى لغاية الأكابر بصفته مديرا تقنيا للشبيبة، فهل يقبل المسيرون الحاليون للفريق بهذا المشروع الطموح حسب محدثنا ؟ تعيش إدارة نادي شبيبة القبائل حالة لا استقرار وأزمة مالية خانقة تهدد مصيره لا سيما بعد تبخر حلم تعزيز خزينة النادي بمصادر مالية من الشركة الإيطالية، التي لطالما وعد بها اللاعب السابق "للكناري" حميد صادمي، الذي ترأس مكتب تسيير النادي لكن سرعان ما قرر رمي المنشفة والانسحاب بعد أن تعالت الأصوات المطالبة برحيله، كون مجيئه لم يأت بالجديد المنتظر.
رحيل حميد صادمي كان منتظرا بسبب الأزمة المالية الخانقة التي يعيشها الفريق وعجزه عن تعزيز خزينة الفريق بالرغم من محاولاته العديدة باتجاه المؤسسات الصغيرة والكبيرة بالولاية، لمد يد العون للشبيبة لكن كما يقول المثل "فاقد الشيء لا يعطيه"، فالشركات والمؤسسات المقصودة تعاني من جهتها عجزا في تسيير شؤونها بسبب سياسة التقشف العام.
خليفة صادمي على رأس لجنة المراقبة التي ظهرت للوجود في اجتماع 7 سبتمبر المنصرم لم يظهر بعد اسمه وقد يكون رجل الأعمال الجزائري المقيم بألمانيا شريف ملال الذي يرغب في استثمار أمواله في فريق الشبيبة.
في هذا الصدد أكد عز الدين آيت جودي المدرب السابق للشبيبة أنه تحدث ليلة الأحد للإثنين مع ملال الذي أبدى استعداده لرئاسة النادي القبائلي بشرط أن يسمح له بذلك الأعضاء الحاليون للجنة المراقبة للهيئة المسيرة للفريق، التي يترأسها حاليا ماليك عزلاف، فهل يسمح المسيرون الحاليون للفريق لذات الرجل ولوج الطاقم المسير للنادي أم يبقونه يصارع من أجل البقاء على الحياة علما أن ديون الفريق لدى اللاعبين الذين غادروا أو أبعدوا من الفريق العام الماضي دون أخذ رواتبهم قدر ب3 ملايير سنتيم، فيما لم يتلق اللاعبون الحاليون أجورهم منذ 5 أشهر .