لقي مهاجر جزائري حتفه يوم الأربعاء 22 نوفمبر في مستشفى بالدانمارك، يومين بعد محاولة طرده نحو الجزائر. وقامت الشرطة الدنماركية بإدخال شاب جزائري يبلغ من العمر 34 سنة بالقوة على متن الطائرة في مطار كوبنهاغ قصد ترحيله إلى الجزائر. وقد لجأت الشرطة لاستعمال القوة ضد الشاب الجزائري مما سبب له إصابات، حسب ما أفاد به شهود عيان.
"لاحظت أن ثلاثة من رجال الشرطة حاولوا تهدئة المواطن الجزائري في مقعده على متن الطائرة منهم اثنين انقضوا عليه أما الثالث حاول تثبيته في مقعده، حسب ما أفاد شاهد عيان لموقع ekstrabladet.dk".
كما أضاف نفس المصدر أن الجزائري قاوم الشرطة الدنماركية وأن الصراع بينهم دام قرابة النصف ساعة.
الشاب الجزائري فقد وعيه جراء هذا الصراع وبعدها تدخل طبيب على متن الطائرة لمحاولة إسعافه قبل أن تتدخل فرقة إسعاف.
بعد تحويله إلى المستشفى، توفي الشاب الجزائري يومين بعد هذا الحادث. كما قامت لجنة مستقلة لبحث الدعاوى ضد الشرطة بفتح تحقيق حول الحادث.