حيواني:رحيم لم يتبع تعليماتي وغادر بمحض غرادته

أكد مدرب المنتخب الوطني لكرة اليد سفيان حيواني اليوم الثلاثاء أن اللاعب عبد القادر رحيم الذى ينشط في صفوف نادي دانكارك الفرنسي هو من قرر مغادرة تربص المنتخب بالعاصمة القطرية الدوحة يوم امس الاثنين, مشيرا أن لم يلتزم كما ينبغي مع المنتخب منذ التحاقه بتحضيرات "الخضر" في صربيا وبالتالي لن يشارك في كأس أمم إفريقيا المقررة من 17 إلى 27 جانفي بالغابون.

وصرح حيواني خلال اتصال هاتفي مع "واج" قائلا : "قرر عبد القادر رحيم بمحض ارادته مغادرة تربص المنتخب أمس الاثنين بالدوحة, حيث تحجج بضعف المجموعة وأبدى تخوفا من عدم الظهور بوجه جيد خلال كأس إفريقيا. صراحة هذا اللاعب لم يلتزم كما ينبغي مع المجموعة و أبان عن عدم تركيز و اهتمام منذ التحاقه بتربص الفريق بصربيا, فهو ليس جاهز من الناحية الذهنية للمشاركة في كأس إفريقيا في الغابون".

وأضاف الناخب الوطني قائلا : " القطرة التي أفاضت الكأس هي عدم احترامه لشخصي ولم يحترم ايضا تعليماتي خلال المقابلة الودية ضد قطر (40-21), و قال لي أن هذه هي طريقة لعبه وأنه هو من يقرر فوق الميدان وهو الأمر الذي لم نتقبله كطاقم فني وطني, سيما وأننا مسؤولون على نتائج الفريق. بعدها مباشرة اتصل بالاتحادية الجزائرية وطلب منها الرحيل وغادر التربص", مشيرا أنه سيتم تعويضه بلاعب آخر سيتم الكشف عنه لاحقا.

وفيما يخص تحضيرات الفريق الوطني كشف حيواني أن الأمور تجري على ما يرام وأن المشكل الأساسي هو "التأخر في انطلاق التحضيرات", مشيرا إلى أنه يسعى إلى "إشراك جميع اللاعبين خلال المباريات التي يخوضها زملاء مسعود بركوس في دورة قطر الودية " حتى يشعر كل لاعب "بالمسؤولية و يكون حاضرا معنويا, فنيا وبدنيا في بطولة إفريقيا فالنتائج غير مهمة في مثل هذه المباريات".

ويتواجد السباعي الجزائري, في العاصمة القطرية الدوحة منذ الخميس الفارط للمشاركة في دورة دولية ودية تضم خمسة منتخبات و هي قطر, الجزائر, كوبا وعُمان و إيران, حيث يلعب "الخضر" حاليا ضد منتخب عمان, قبل أن يختتم المنافسة ضد إيران يوم غد الأربعاء على الساعة الخامسة و النصف. و كانت التشكيلة الوطنية قد خسرت مواجهتها الاولى امام قطر 40-21 مقابل فوز ضد كوبا بنتيجة 32-20 .

يذكر ان المنتخب الوطني يوجد في المجموعة الاولى في كاس افريقيا للأمم 2018 رفقة تونس والغابون والكاميرون والكونغو فيما تتكون المجموعة الثانية من انغولا ونيجيريا و المغرب ومصر وجمهورية الكونغو الديمقراطية.