شرعت السلطات الجزائرية، مثلما أشارت إليه ”الخبر” في مقال سابق، في إنجاز خط من الأسلاك الشوكية على طول الشريط الحدود الغربي للبلاد. وكما تظهره الصورة، كانت البداية بمنطقة لجراف أو وادي كيس بمدخل مدينة مرسى بن مهيدي، مقابل مدينة السعيدية المغربية، وهو المكان الذي كان يلتقي فيه الجزائريون والمغاربة لتبادل السلام والتحية من ضفتي الحدود البرية المغلقة، وأصبح الآن من المستحيل الوقوف بالمكان في مدخل منطقة يفترض أنها للتوسع السياحي، لتستقبل زوارها بالأسلاك الشائكة.