ما فتئ قاطنو بلدية الراقوبة القديمة في ولاية سوق أهراس، يشكون تعسف “المير” الذي لم يستثن هذه المرة حتى من وقفوا إلى جانبه لانتزاع العهدة الرابعة، بذريعة أن الراقوبة الجديدة التي يتواجد بها مقر البلدية، هي التي تحدد مستقبله السياسي لعهدة خامسة. ووصل انتقام “المير” من البلدية القديمة، حد ردم منبع الماء بالحجارة والقمامة ومنح الفرع البلدي كسكن لأحد أصدقائه، بعدما بلغه من هذا الأخير أن هؤلاء يكيدون له عبر رسائل مجهولة للسلطات العليا تطالب بتطبيق قانون البلدية على “المير” المدان ب 3 سنوات سجنا نافذا في قضية تبديد والتلاعب بأموال البناء الريفي.