عبر حزب جبهة القوى الاشتراكية عن تأييده للحركات الاحتجاجية التي يقوم بها الأساتذة والأطباء المقيمين وطلبة المدارس العليا للأساتذة، واصفا إياها بإشارة قوية عن الوعي داخل المجتمع والذي كسرت جدار الخوف لصالح الحقوق الاجتماعية والسياسية. وجاء في بيان للحزب موقع من طرف السكريتير الأول محمد حاج جيلاني " يشعر الافافاس بالقلق للوضع الذي يميز العديد من القطاعات في البلاد"، مضيفا " وفي مواجهة تزايد الاضطرابات الاجتماعية، يجب على الحكومة فتح حوار دائم وشامل من أجل البحث عن حلول توافقية للمشاكل التي تطرحها مختلف النقابات والجماعات".
وتابع بيان الحزب "ومع ذلك، فمن الواضح أن السلطة تفضل التهديد والقمع بدلا من الحوار والتشاور"، مضيفا أن "تهديد الأساتذة المضربين بالإقصاء، وقمع طلاب المدارس العليا أعمال مدانة".
وختم البيان ان جبهة القوى الاشتراكية ستواصل النضال من اجل دولة القانون، دولة تحترم الحريات الفردية والجماعية، ودولة تضمن الحق في التعبير والاحتجاج السلمي.