توفي فجر اليوم السبت، الضابط الفرنسي الذي بادل نفسه بأحد الرهائن، متأثرا بجراحه التي أصيب بها في هجوم تريب جنوب غربي فرنسا. ويرتفع بذلك عدد قتلى الهجوم الذي تبناه تنظيم ما يعرف ب "داعش"، إلى 4 قتلى، في حادث وصفته السلطات الفرنسية بأنه "هجوم ارهابي"، وقد قتلت قوات الأمن الفرنسية المسلح بعد حوالي أربع ساعات من احتجازه الرهائن في المتجر. وتطوع الضابط أرنو بلترام البالغ من العمر 45 عاما بأن يحل محل امرأة التي استخدمها المسلح كدرع بشري، وترك الاتصال مع الشرطة على هاتفه المحمول مفتوحا بصورة سرية حتى تتابع الشرطة الموقف في المتجر. وقال الوزير في تغريدة على حسابه الشخصي على موقع تويتر: "توفي الكولونيل آرنو بليترام، نحيي شجاعته وتضحياته". وتابع "لقد توفي بيلترام من أجل بلاده، لن تنسى أبدا فرنسا بطولته".