تحولت غرفة رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري، في مستشفى عين النعجة، ثم ببيته في الجزائر العاصمة، إلى مثابة مؤتمر سياسي جامع استقطب أطياف الطبقة السياسية ورموز النظام بداية بالسعيد بوتفليقة مستشار رئيس الجمهورية الذي أرسل موظفا ساميا من الرئاسة بباقة ورد إلى رئيس ”حمس”، مرورا بجمال ولد عباس وعلي بن فليس وبلخادم وموفد عن أحمد أويحيى. البعض قال إن حادث المرور الذي حدث لمقري وهو الذي كان يستعد لإطلاق مبادر سياسية جديدة بعنوان التوافق السياسي، جعل الطبقة السياسية تتنقل إلى مقري في غرفته، فكيف سيكون موقف مقري من العهدة الخامسة؟ وهل سيفعلها ويترشح لرئاسيات 2019؟