أعلنت وزارة الداخلية المصرية، اليوم الأحد، الإفراج عن 678 سجينا بعفو رئاسي، احتفالا بالذكرى السادسة والستين لثورة 23 يوليو، في ثالث قرار بالعفو عن السجناء خلال أقل من أسبوعين. وأفادت الوزارة في بيان نشرته على صفحتها بموقع "فايسبوك"، "تنفيذاً لقرار رئيس الجمهورية رقم (334/ 2018) الصادر بشأن الإفراج بالعفو عن باقي مدة العقوبة بالنسبة لبعض المحكوم عليهم بمناسبة الاحتفال بالعيد 66 لثورة جويلية، فقد واصل قطاع السجون عقد اللجان لفحص ملفات نزلاء السجون على مستوى الجمهورية لتحديد مستحقي الإفراج بالعفو عن باقي مدة العقوبة". وتابعت أن اللجان خلصت إلى الإفراج على 678 سجينا، من بينهم" 206 استحقوا الإفراج بالعفو، و472 استحقوا الإفراج الشرطي". ولم يوضح البيان ما إذا كانت قائمة المفرج عنهم تضم أيا من المسجونين على خلفية سياسية. تأتي تلك القرارات عقب أيام من انعقاد مؤتمر للشباب حضره الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بجامعة القاهرة بمحافظة الجيزة غرب القاهرة. و أعلنت مصر الثلاثاء الماضي الإفراج عن 1118 سجينا بموجب عفو رئاسي، بعد قرار الجمعة بالعفو عن 66 سجينا. يشار إلى أنه في ماي الماضي، أصدر السيسي قرارا بالعفو عن 332 سجينا من الشباب المتهمين بالتظاهر والحالات الصحية، بحسب بيان رئاسي آنذاك.