أظهر الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل في أول مقابلة تلفزيونية له منذ خلافته لراؤول كاسترو، في أفريل الماضي خطا متشددا إزاء واشنطن، واصفا العلاقات بين البلدين بأنها في تراجع، خاصة منذ وصول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض. وأكد كانيل أن هافانا لا تزال تحافظ على قنوات الحوار مع واشنطن، إلا أنه شدد على ضرورة "الاحترام المتبادل وعدم فرض شروط على سيادتنا". وندد الرئيس مجددا بالتبعات الكارثية للحظر على بلاده قائلا إن "العائق الأساسي أمام نمو الجزيرة هو الحظر الذي تفرضه الولاياتالمتحدة. وقال" إنها ممارسة وحشية وجريمة ضد الإنسانية بحق شعب. إنه شعب محكوم عليه بالموت جوعا". وكانت كوباوالولاياتالمتحدة استعادتا العلاقات بينهما في جوان 2015 بعد قطيعة لأكثر من 50 عاما لكن الكونغرس الأمريكي أبقى على الحظر الاقتصادي الساري منذ العام 1962 وذلك خلافا لرغبة الرئيس الأمريكي آنذاك باراك أوباما.