كشف عبد الغني بادي، محامي الصحفي عدلان ملاح المسجون بتهمتي "العصيان" و"التجمهر غير المرخّص"، أن حالته تدهورت بسبب الإضراب عن الطعام الذي يشنّه، احتجاجا على إدانته بالسجن النافذ لمدة عام. وقال بادي ل"الخبر"، إن ملاح (35 سنة) "مصرّ على مواصلة معركته مع الأمعاء الخاوية، وهو في محبسه الانفرادي (بسجن الحراش بالعاصمة) معزولا تماما عن كل المساجين، وبإجراءات خاصة جدا ورقابة صارمة". وأوضح بأن السجين "متعب ويعاني من سعال حاد، ويصر على مواصلة الإضراب عن الطعام". ونقل المحامي عن مسيّر الصحيفة الإلكترونية "دزاير برس"، أنه مسجون "بسبب ممارسته مهنة الصحافة، وأن قضيته سياسية في بعدها وأنه كان تحت حماية الدستور، سواء كصحفي أو كمواطن، عندما جرى اعتقاله"، في إشارة إلى توقيفه مع شخصين آخرين، أثناء مظاهرة بالعاصمة، تضامنا مع السجين رضا سي تي 16. وأعلن دفاع عدلان استئناف الحكم بالسجن، الذي صدر بحقه الأسبوع الماضي. وأضاف المحامي: "عدلان لم يخلد للراحة عند خروجه من السجن في قضيته الأولى، المؤجلة لشهر فيفري المقبل، وقد استفاد فيها من الإفراج المؤقت في نوفمبر الماضي. ولم يتوقف عن النشاط والحركة والعمل، بينما كان ينبغي أن يخضع للعلاج والرعاية الصحية، وحاليا نخشى أن تزداد حالته الصحية تدهورا".