أفادت مصادر متطابقة ل"الخبر" أن رئيس الجمهورية سيعلن انسحابه خلال اليومين المقبلين. اعلان تشكيلة الحكومة الجديدة كان مرحلة ضرورية قبل اعلان انسحاب بوتفليقة لتفادي حالة الفراغ المؤسساتي، وحسب نفس المصادر فانه بعد بيان قيادة الأركان أمس، تم مباشرة مفاوضات انتهت للوصول الى مخرج للأزمة بانسحاب الرئيس يتقديم استقالته، ولم تعط نفس المصادر تفاصيل أكثر عن باقي بنود الاتفاق بين قيادة الأركان وجناح الرئاسة. كما تبقى حيثيات المرحلة الانتقالية جد غامضة، هل سيترأسها عبد القادر بن صالح؟ حسب معلومات "الخبر" دائما، فان رئيس المجلس الأمة أعلم أصحاب القرار منذ فترة أنه يرفض شغل منصب رئيس دولة، لكن ليس من المستبعد أن يكون غير رأيه بعد وصول أجنحة السلطة لاتفاق للخروج من الأزمة. ويبقى أكبر مجهول ما سيكون رد فعل الشارع بعد استقالة الرئيس والاعلان عن آليات الانتقال، فالأمور تسير نحو رئاسيات في غضون ثلاثة أشهر على أقصى تقدير، فهل سيقبل الحراك بمرحلة انتقالية بوجوه السلطة؟ وهل هذه الأخيرة ستقبل بتنازلات تضمن بها عودة الهدوء الى الشارع.