عاد معاذ بوشارب منسق الهيئة المسيرة لحزب الأفالان، المرفوض شعبيا، للواجهة بعد تداول أنباء عن انسحابه هو والهيئة التي يشرف عليها، أنباء نفاها المعني في تصريح لأحد المواقع الإلكترونية. كل شيء بدأ بإعلان مصادر إعلامية أن وزارة الداخلية سمحت لأعضاء من اللجنة المركزية عقد اجتماعهم الأسبوع المقبل للإطاحة بالهيئة المسيرة وانتخاب أمين عام جديد. وحسب ما تم تداوله فإن المجموعة يقودها السعيد بوحجة رئيس المجلس الشعبي الوطني الذي أطيح به عقب "حادثة الكادنة" لينصب مكانه معاذ بوشارب. غير أن هذا الأخير في ما يبدو أنها آخر طلقة بارود، قال في تصريح أنه لم يقدم استقالته وتبنى تنظيم اجتماع اللجنة المركزية مؤكدا فعلا تقديم وزارة الداخلية للترخيص الإداري، غير أنه أشار أنه لم يتم تحديد تاريخ لعقد الاجتماع. معاذ بوشارب أحد الباءات التي يريد الحراك الشعبي إسقاطها مصنف في خانة الوجوه الأكثر رفضا من قبل الشارع خاصة بعد مهزلة التجمع الانتخابي لإعلان تزكية الحزب العتيد عبد العزيز بوتفليقة بالقاعة البيضوية. نسبة رفض بلغها المعني الدرجة القصوى حين قال بعد 22 فيفري أنه من يريد التغيير "صح النوم وأحلام سعيدة". ولم يشفع له قلب "الفيستا" شكليا أيام بعد ذلك حين أعلن مساندة الحزب للحراك الشعبي.