ارتفع إلى 29 عدد الشهداء الفلسطينيين الذين سقطوا جراء القصف الصهيوني المتواصل على قطاع غزة منذ الجمعة الماضي، إلى جانب أربعة قتلى للإحتلال بصواريخ المقاومة، التي أعلنت استهدافها مركبتين عسكريتين. فقد استشهد ثلاثة فلسطينيين -بينهم طفلة- وأصيب آخرون جراء قصف صهيوني على شقة سكنية في منطقة الشيخ زايد (شمالي قطاع غزة). كما استشهد أربعة -بينهم سيدة حامل- في قصف على منزل في بيت لاهيا (شمال القطاع) وفلسطينيان آخران وسط مدينة رفح (جنوبي القطاع)، وبذلك يرتفع عدد الشهداء في القطاع إلى 25 شهيدا منذ الجمعة الماضي. كما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة إصابة 146 بجراح خلال الهجمات. ودمر الاحتلال خلال التصعيد نحو 15 مبنى سكنيا في مناطق متفرقة من القطاع. من جانبها، أعلنت غرفة العمليات المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية إطلاق عشرات الصواريخ باتجاه البلدات الصهيونية. وأفاد مراسل الجزيرة بأن كتائب القسام (الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس) وسرايا القدس قصفتا ناقلة جند صهيونية بصاروخ كورنيت شرق قطاع غزة. كما استهدفت كتائب القسام مركبة عسكرية صهيونية شمال قطاع غزة بصاروخ موجه مطور وإصابتها بشكل مباشر، في إطار عمليات الغرفة المشتركة. وأقرت وسائل إعلام الاحتلال الصهيني بإصابة جنديين لدى استهداف مركبتهم. وكان قائد كبير في سرايا القدس قال إن المقاومة جاهزة لتوسيع مدى دائرة النار كمّا ونوعا. وأوضح القيادي في بيان أن المقاومة استهدفت المدن الصهيونية بصواريخ جديدة ذات قوة تدميرية كبيرة، مضيفا أن جيش الاحتلال يتكتم على أماكن وفعالية الصواريخ التي سقطت في عسقلان وغيرها من المدن والبلدات الصهيونية.