عزت عدة أحزاب سياسية عائلة الفقيد كمال الدين فخار الذي توفي صباح اليوم بمستشفى فرانتز فانون بالبليدة. وجاء في بيان لجبهة القوى الاشتراكية أن الحزب تلقى "بحزن شديد وفزع الموت المأساوي للدكتور كمال الدين فخار، الناشط في مجال حقوق الإنسان والديمقراطية". وأضاف البيان "تأتي هذه الوفاة بعد عدة أسابيع من الاعتقال التعسفي في ظل ظروف غير عادلة وغير إنسانية". وتابع البيان "يطالب حزب الأفافاس بالعدالة والحقيقة وأن يسلط كل الضوء على ظروف هذا الموت". من جهته أصدر حزب العمال بيانا أعرب فيه عن حزنه وغضبه الشديد بعد تلقيه خبر وفاة الناشط كمال الدين فخار. وحسب نفس الحزب فإن وفاة المناضل وهو رهن الاعتقال غير مقبول تماما، خاصة وأن محاميه حذر من تدهور حالته الصحية مؤخرا. كما أعرب رئيس حزب جيل جديد سفيان جيلالي عن تعازيه الخالصة والحزينة لعائلة كمال الدين فخار. رئيس حزب طلائع الحريات علي بن فليس وصف نبأ وفاة المناضل كمال الدين فخار بالمحزن والمؤلم، داعيا في نفس الوقت إلى ضرورة تقديم توضيحات إلى الرأي العام حول أسباب الوفاة.