هاجم اليوم المترشح للرئاسيات عبد القادر بن قرينة التقسيم الإداري الجديد المعلن عنه أمس، مشتبها فيه بأنه عملية خفية لدعم مترشح للرئاسيات بعينه، متوعدا بفضحه بالطرق المعمول بها أمام الجهات المعنية، وإلا كما قال سيعلن عنه أمام وسائل الإعلام. وقال المتحدث أمام حضور تجمعه اليوم بساحة دار الشباب في بلدية العمارية شرقي المدية : "أهنئ الجهات المعلن عن ترقيتها كولايات أوكمقاطعات جديدة، لكني لا أرحب بالتقسيم الجديد إذا كان من أجل ترقية رؤساء دوائر كولاة كانوا من تنصيب العصابة، فليس من حقك يا بن صالح ويا بدوي القيام بهذه الخطوة، بل أنها من صلاحيات الرئيس القادم الذي سيفرزه الصندوق". وأردف بن قرينة مشددا: "سنتوجه في حالة تأكد شكوكنا الواردة من بعض الولايات كصدى لهذا التقسيم الجديد على غرار براقي في العاصمة والشلف بأن جهات تعمل لفائدة مرشح معين، وسنعلن له باعتراضنا حول ذلك لقائد أركان الجيش الذي تعهد بحماية نزاهة الانتخابات، وبأننا مستعدون للانسحاب إذا تطلب الأمر ذلك". مشككا : "أن ترقية تلك المناطق في هذا التوقيت لن يكون من أجل رفاهيتها أو استقلالية المبادرة التنموية بها، بدل جعلها وسيلة للإقبال على الانتخابات. في سياق آخر، قال بن قرينة مذكرا بالآلام ومخلفات الأزمة الأمنية للتسعينيات " أتعهد بترقية المصالحة الوطنية، ولن أكون أنا رئيس جمهورية سوى أداة رحمة لضحايا المأساة الوطنية من كل الأطراف، لكني لن أتسامح مع من كانوا أعداء للوطن".