* email * facebook * twitter * linkedin تعهد مرشح حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة، أمس، بالوقوف في وجه كل من يستهدف أمن الجزائر، محذرا من وجود "مخططات رهيبة" لضرب استقرار الوطن، حيث ذكر خلال تجمع شعبي نشطه بدار الثقافة لمدينة غليزان، أنه "لا يمكن أن نعود لسنوات التسعينيات ولا نقبل سيناريو مماثلا لما يجري في ليبيا وسوريا"، مضيفا بالقول "أتعهد بفضح أصحاب النوايا الخبيثة الذين كانوا جزءا من مشروع التأجيل والتمديد. وأوضح المترشح أن "المعركة الآن تتمثل في التحرر من التبعية الأجنبية والتلاعب بالدستور وبثوابت الأمة"، محذرا من الانخراط في مشاريع مشبوهة. وإذ جدد التأكيد على "احترامه لمبادئ الجزائريين وآرائهم باختلاف توجهاتها ومواقفهم تجاه الانتخابات الرئاسية"، دعا بن قرينة إلى "قطع الطريق أمام المتربصين بالوطن من أتباع العصابة ومموليها وأذناب الاستعمار الفرنسي". في سياق آخر، انتقد المترشح تنامي ظاهرة البطالة في أوساط الشباب بولاية غليزان، رغم أنها -كما قال- "تملك أراضي فلاحية خصبة وتحوز على قاعدة صناعية كبيرة"، متهما بعض المسؤولين الذين وصفهم ب«منعدمي الضمير" بالسيطرة على خيرات الولاية وبيعها ب«أسعار خيالية". وبالمناسبة قام المترشح عبد القادر بن قرينة، بجولة في شوارع وسط مدينة غليزان مباشرة بعد انتهاء التجمع الشعبي مرفوقا بمؤيديه ومناضلي حركة البناء الوطني، حيث اقترب من بعض المواطنين واستمع إلى انشغالاتهم، متعهدا بأخذها بعين الاعتبار في حال انتخابه رئيسا للجمهورية. كما تعهد بن قرينة، في تجمع له بولاية تيارت، باسترجاع الأموال المهربة إلى الخارج من قبل المتورطين في الفساد، ملتزما بالمحافظة على الشركات التابعة لهم لضمان ديمومتها وحماية مناصب الشغل. مؤكدا في الأخير بأنه "مرشح الشعب وليس مرشح الجيش ولا مرشح الحراك"، رغم أنني ممن خرجوا في الحراك ومن الذين سيعملون على تجسيد مطالبه". وخلال تجمع نشطه مساء أمس، بأفلو بولاية الأغواط، استنكر تدخل أحد نواب الفرنسيين ومطالبته الاتحاد الأوروبي للتدخل في الشأن الداخلي للجزائر، متسائلا أين كان الاتحاد الأوروبي عندما كان الجزائريون يواجهون لوحدهم آفة الإرهاب الأعمى، واستمرار سكوته اليوم، في ظل تواصل الاضطهاد الممارس ضد الشعبين الصحراوي والفلسطيني؟..