نفت الشرطة في العاصمة الإيرانيةطهران استخدام الذخيرة الحية في مواجهة المتظاهرين الذين أثار غضبهم إسقاط الطائرة الأوكرانية. وقال رئيس الشرطة إن الأوامر التي أعطيت للضباط هي التحلي ب"ضبط النفس". وسجلت مقاطع فيديو بثت على الإنترنت الأحد ما يبدو أنه إطلاق نار، وأظهرت أيضا امرأة مصابة وهي تُحمل بعيدا عن المكان. وكانت الاحتجاجات قد اندلعت السبت، في أعقاب إقرار إيران بإطلاقها صاروخا عن طريق الخطأ على طائرة الخطوط الجوية الأوكرانية التي تحطمت قرب طهران. وقتل جميع من كان على متن الرحلة رقم PS752 من ركاب وطاقم، وكان معظمهم إيرانيين وكنديين. وظلت إيران على مدى ثلاثة أيام، بعد تحطم الطائرة، تنفي أن تكون قواتها المسلحة أسقطتها، وتقول إنها تحطمت بسبب عطل فيها. * حادث إسقاط الطائرة الأوكرانية "يشعل" المظاهرات في إيران * مظاهرات إيران: ما نعرفه وما نجهله وقد أثار إقرار طهران بالمسؤولية، الذي أعلن بعد ظهور فيديو يبين ضرب ما يبدو أنه صاروخ للطائرة، غضبا عارما في إيران على المؤسسات الحاكمة. وكان الإيرانيون قبلها بأيام قد وحدهم الحزن على اغتيال قائد فيلق القدس، قاسم سليماني، ثاني أقوى رجل في البلاد، في غارة بطائرة بدون طيار في العراق. وتفيد أحدث التقارير باحتمال بدء حملة شبيهة بما حدث في نوفمبر/تشرين الثاني، عندما خرجت احتجاجات على ارتفاع أسعار الوقود. وتقول جماعات حقوق الإنسان إن عشرات من الأشخاص قتلوا. &