ميناء العاصمة على موعد في 07 مارس مع دخول أكثر من 3000 راكب عبر ميناء مارسيليا حذرت جهات صحية و تجار، من احتمال وقوع " كارثة صحية " قد تطول مينائي الجزائر العاصمة و سكيكدة و ربما بجاية خلال الأيام القادمة، و ذلك بداية من الأحد القادم ، جراء برمجة دخول سفن فرنسية لنقل الركاب " باخرة كازانوفا" و الباخرة " الجزائرية " طارق بن زياد 2 إلى هذه الموانئ، قادمة من ميناء مارسيليا الفرنسي. وطالبت هذه الجهات و عدد من التجار، السلطات العليا في البلاد إلى توجيه فرق صحية سريعا إلى هذه الموانئ يعني الجزائر العاصمة و سكيكدة لتجنب نقل فيروس "كورونا" القاتل إلى التراب الوطني. وقالت نفس المصادر، إن "دخول السفن والبواخر القادمة من ميناء مارسيليا الفرنسي خلال الفترة الممتدة بين 08 مارس موعد دخول باخرة طارق بن زياد إلى ميناء الجزائر العاصمة بتعداد ركب يفوق 1000 شخص قادمين معظمهم من عدة مدن و عواصم أوروبية سجلت فيها أعلى نسب الإصابة بفيروس كورونا، ومن دون أي فحوصات لاحتمال إصابتهم بفيروس كورونا، قد يسبب انتشار هذا الفيروس عبر أرجاء الوطن ، سيما وأن ركاب هذه البواخر من عائلات جزائرية و مغتربين يقيمون لدى أقاربهم لفترة طويلة وبعدة ولايات بالوطن". وأضاف نفس المصادر، أن "بعض الدول ترفض دخول هذه البواخر إلى موانئها لاحتمال نقل الفيروس لأراضيها، ولكنها تدخل إلى الموانئ الجزائرية دون أدنى إجراءات تأجيل أو منع دخولها ريثما يستقر الأمر الصحي و ينقل حجم انتشار الفيروس ، لاسيما وأن الجزائر و بشهادة أهل الاختصاص في قطاع الصحة يعترفون بقلة الإمكانيات لمواجهة الانتشار الكبير لحالات الإصابة بسبب نقص وسائل العلاج و الفحوصات أو عمليات التطهير الصحي". ودعت نفس المصادر ، رئاسة الحكومة و الوزارات المعنية إلى الإسراع في توجيه لجان طبية إلى الموانئ المعنية لإجراء الفحوصات، والتأكد من سلامة المسافرين و الطاقم القادمة من ميناء مارسيليا، لتجنب دخول هذا الفيروس إلى الميناء خلال الفترة القادمة حسب برنامج الرحلات بداية من 07 مارس في ميناء العاصمة بدخول على التوالي الآخرة طارق بن زياد2 و بعدها بيومين دخول باخرة ثانية فرنسية " كازانوفا" و في 11 مارس دخول باخرة طارق بن زياد إلى ميناء سكيكدة محملة بأكثر من 800 سيارة و ما يفوق 2500راكب على الأقل. أكد نفس المصادر ، التي أبدت مخاوف من احتمال انتشار الفيروس بضرورة تجنيد و تعبئة فرق صحية عبر مختلف المنافذ البحرية لدرء أي مخاطر من دخول الفيروس، سواء عبر البضائع أو المسافرين أو غيرهم، القادمين من المناطق التي ينتشر فيها هذا الوباء الخطير". بعد تسلل فيروس "كورونا" إلى الجزائر ، من خلال تسجيل إصابة حالتين قادمتين من ايطاليا و فرنسا . وطالبت نفس المصادر ، بتشديد التدابير الاحترازية لمنع تفشي الفيروس القاتل ، عبر إجراءات وقائية احترازية تتضمن وقف الرحلات الجوية والبحرية، مع الدول التي ظهرت فيها إصابات بالفيروس.