استجاب واسعة شهدتها، اليوم الأحد، أغلب المدن الجزائر لنداءات عدم الخروج من البيت لكبح تفشي فيروس كورونا. تراجعت الحركة بشكل كبير، بعد أن قررت السلطات تسريح نصف من موظفي القطاع العمومي في عطلة استثنائية تدوم 15 يوما، كما قررت غلق كل المحلات عدا الضرورية مثل محلات المواد الغذائية والصيدليات. ورغم هذا تبقى بعض التصرفات الصادمة في الأحياء الشعبية بتسجيل جمعات وان كانت محدودة فتبقى خطرا على أصحابها وذويهم وتساهم في كسر كل الجهود للحد من انتشار الفيروس. فلوحظ مثلا بقاء بعض الأطفال في الشوارع وتواصل ممارسة البعض للأنشطة الرياضة بالملاعب الجوارية كمباريات كرة القدم.