أكدت نتائج ملحقة معهد باستور بقسنطينة، سلبية التحاليل التي أُجريت لحالتين مشتبه في إصابتهما بفيروس كورونا المستجد بولاية ڨالمة، ليستقرّ العدد في 03 إصابات مؤكّدة توجد تحت الحجر بالمستشفى المرجعي (الأم والطفل) بمدينة ڨالمة. وعلمنا، مساء اليوم، من مصادر طبية مؤكدة، أنّ الحالتين اللتين أثبتت التحاليل سلبيتهما، هما شاب من بلدية حمام دباغ يبلغ 36سنة، وفتاة من بلدية عين مخلوف تبلغ 23سنة، سيغادران المستشفى المرجعي، مساء اليوم الخميس، إلى بيتيهما أين سيواصلان الحجر المنزلي إلى جانب ذويهما. فيما تظل الحالات الثلاث المؤكدة إصابتها، ويتعلّق الأمر بزوجين مسنين يبلغ أحدهما 71سنة والثاني 65سنة، وشاب من بلدية حمام دباغ يبلغ 32سنة، يظلون داخل المستشفى المرجعي المذكور، يتلقون العلاج اللازم برعاية طبية مواتية.
استعداد 163 شخصا بمركب"الشلالة" للمغادرة وبمركب حمام الشلالة المعدني السياحي في حمام دباغ غربي ڨالمة، يستعد 163 شخصا كانوا تحت الحجر الإجباري بعد عودتهم من تونس الشقيقة، يستعد هؤلاء إلى مغادرة مركب الحجر، بداية من صباح غدا الجمعة، بعدما قضوا 14 يوما تحت الحجر بهذا المرفق الحموي السياحي. وسيعود هؤلاء الأشخاص الذين هم من عدة ولايات، ومن فئات عمرية مختلفة، ومنهم عائلات ومرضى، في ظروف صحية مواتية، ومن دون تسجيل لإصابات في صفوفهم، حسب مصادر طبية ومسئولين بمنطقة الحجر التي قضّوا الأيام القانونية داخلها. ويُتداول في الأوساط قدوم فوج آخر من جزائريين عائدين من خارج الوطن، إلى المرفق السياحي الحموي، في غضون الأيام القليلة القادمة، في الوقت الذي تظل فيه مثل هذه العمليات تحت تعتيم كبير من الجهات المضطلعة بمثل هؤلاء الأشخاص الموجهين للحجر بتراب ولاية ڨالمة.