نظم صباح اليوم التجار الناشطين على مستوى السوق اليومي للخضر والفواكه وكذا العديد من الفلاحين ببلدية سيرات احتجاجات عارمة بداية من تنظيم اعتصاما أمام مقر البلدية لمطالبة السلطات المحلية بالتراجع عن قرارها المتعلق بغلق السوق الأسبوعي الكائن مقره بمنطقة بتمار. المحتجون اللذين طالبوا بحضور الوالي عمدوا إلى قطع الطريق الوطني رقم 23 الرابط بين مستغانم و غليزان بإضرام النار في العجلات المطاطية مانعين حركة سير المركبات .كما عمد العديد من الفلاحين إلى إفراغ شاحنات الخضر بوسط الطريق . وأوضح ألمحتجون أن سوق بتمار يعد من أقدم الأسواق الشعبية بمستغانم ،وله رواده من الجنسين الذين اعتادوا على شراء عدد من البضائع المتعددة، مبيناً أن السوق يشهد رواجاً كبيراً من قبل مواطنو الولاية نظرا لانخفاض أسعار الخضر و الفواكه، بينما يرى تجار آخرون و شباب من البلدية أن قرار غلق السوق قطع لأرزاق العديد من الأسر و تكبد الفلاحون خسائر جسيمة نتيجة انعدام مساحات للبيع. رئيس البلدية وفي رده على الاحتجاج أوضح أن غلق السوق جاء بقرار من اللجنة الأمنية الولائية لمخالفة التدابير الاحترازية الخاصة بمحاربة فيروس كورونا و أضاف أن مصالحه تتواصل مع المحتجين لإيجاد حل يرضي الجميع .