أكد وزير الطاقة عبد المجيد العطار ، اليوم الاثنين، بالجزائر العاصمة، أن دول أوبيب والدول غير الأعضاء في أوبيب (أوبيب+)+ قررت "الدفاع" عن السوق النفطية واتخاذ جميع القرارات اللازمة لضمان استقرار الأسعار بنهاية عام 2020 وإبقاء سعر البرميل فوق 40 دولار. وقال عطار على هامش اجتماع مع مدراء الطاقة بالولايات، أن "دول أوبيب والدول غير الأعضاء في أوبيب قررت الدفاع عن سوق النفط واتخاذ جميع القرارات اللازمة على الأقل لاستقرار الأسعار بنهاية 2020 من اجل إبقاء سعر البرميل فوق 40 دولارا ". وفي معرض تطرقه إلى الاجتماع الثالث والعشرين للجنة الوزارية المشتركة للمتابعة لأوبيب+ المقرر عقده بعد ظهر اليوم عبر تقنية التناظر المرئي عن بعد، أكد وزير الطاقة أنه سيخصص لمتابعة احترام التزامات خفض إنتاج الدول الموقعة على إعلان التعاون لشهر سبتمبر 2020، كما تم اعتماده خلال الاجتماع الوزاري العاشر لمنظمة أوبيب والدول غير الأعضاء في أوبيب الذي عقد في 12 أفريل 2020. في هذا الصدد، رحب السيد عطار باتفاقية خفض الإنتاج، موضحًا أنه بفضل اتفاقية أوبيب+، التي دخلت حيز التنفيذ في مايو 2020، كان هناك ارتفاع في اسعار الذهب الأسود واستقرار الأسعار لتصل منذ أكثر من شهر متوسط ??40 دولارا للبرميل. وفي حديثه عن آفاق قطاع النفط، لم يستبعد عطار تعافي الأسعار ابتداء من سنة2021، مستشهدا في هذا السياق بتوقعات منظمة أوبيب ومؤسسات دولية بشأن التعافي الاقتصادي بمعدل 4.6 % لنمو للاقتصاد العالمي. وأوضح أنه "من المؤمل أن يتحسن الوضع الوبائي في 2021 وأن ??يكون هناك لقاح ضد فيروس كورونا"، مؤكدا على ضرورة توخي "الحذر" في تحليل تطور الاقتصاد العالمي. وبشأن وضعية الطلب العالمي على المنتجات الطاقوية خلال 2020، أشار عطار إلى "خسارة أكثر من 9 ملايين برميل في اليوم وفائض إنتاج ب2 مليون برميل"، و ذلك بسبب التباطؤ لا سيما في طلب قطاع النقل الجوي والبري، باستثناء القطاع البحري الذي لم يتراجع نشاطه.