يشارك وزير الطاقة, عبد المجيد عطار, يوم الاثنين عبر تقنية التناظر المرئي عن بعد في أشغال الاجتماع ال 23 للجنة الوزارية المشتركة للمتابعة أوبيب وخارج أوبيب و الذي سيخصص لدراسة وضعية سوق النفط الدولي وآفاق تطوره على المديين القصير والمتوسط, حسبما أفاد به بيان للوزارة. وأوضح ذات المصدر أن "وزير الطاقة رئيس ندوة أوبيب السيد عبد المجيد عطار، سيشارك يوم الاثنين 19 أكتوبر 2020، في أشغال الاجتماع ال23 للجنة الوزارية المشتركة للمتابعة لأوبيب و من خارج أوبيب و التي ستجري عبر تقنية التناظر المرئي عن بعد ". وأضافت الوزارة أن أعضاء اللجنة الوزارية المشتركة للمتابعة لأوبيب سيعكفون خلال هذا الاجتماع على تقييم مستوى احترام الالتزامات الخاصة بخفض إنتاج الدول الموقعة على إعلان التعاون لشهر سبتمبر 2020 وفقا لما تم اعتماده خلال الاجتماع الوزاري العاشر لأوبيب وغير الأعضاء في منظمة أوبيب المنعقد في 12 أبريل 2020. واستعدادًا للاجتماع ال23 للجنة الوزارية المشتركة للمتابعة لأوبيب, عقدت منظمة أوبيب يوم الخميس الماضي الاجتماع ال45 للجنة التقنية المشتركة, حيث أشار الأمين العام للمنظمة محمد سنوسي باركيندو إلى تطور السوق النفطية, مؤكدا انه "منذ أكثر من ستة أشهر ونحن نعمل جنبا إلى جنب لمواجهة أزمة السوق غير المسبوقة والتاريخية". و أشار باركيندو, في نفس الاجتماع, إلى أن تقرير أوبيب الشهري حول السوق النفطية يتوقع أن ينخفض الناتج المحلي الخام العالمي بنحو 4% هذا العام لينتعش في عام 2021 بمعدل 4.6 % تقريبًا. كما أكد أن توقعات المنظمة حول الطلب على النفط لعام 2020 لا تزال أعلى بقليل من 90 مليون برميل في اليوم أي بانخفاض سنوي قدره 10%. وإذ اعتبر أن "أسوأ ما في الأزمة الحالية قد يكون انتهى", شدد السيد باركيندو على أهمية الحوار والتعاون لتحقيق نظام طاقوي أكثر استدامة ومرونة لصالح الجميع. للإشارة إلى أن اللجنة المشتركة التقنية هي هيئة فنية تابعة للجنة الوزارية المشتركة للمتابعة لأوبيب وأن اللجنتين قد تم إنشاؤهما تحت إشراف "إعلان التعاون" التاريخي الموقع في 10 ديسمبر 2016. كما أن هذه اللجان مكلفة بمراجعة ظروف وآفاق سوق النفط العالمية ومراقبة تطورات الوضعية ومستويات الامتثال للتعديلات الطوعية التي اعتمدتها منظمة أوبيب والاجتماع الوزاري للأعضاء من خارج أوبيب. للتذكير أن أعضاء اللجنة الوزارية المشتركة للمتابعة لأوبيب كانوا قد درسوا في اجتماعها ال22 الذي عقد عبر تقنية التناظر المرئي عن بعد في سبتمبر الماضي، مستوى احترام التزامات خفض إنتاج الدول الموقعة على إعلان التعاون لشهر أغسطس 2020. وكانت اللجنة الوزارية المشتركة للمتابعة لأوبيب قد سجلت بارتياح أن نسبة الامتثال الإجمالي قد وصل إلى 102% في أغسطس الاخير. و بهذه المناسبة أشاد السيد عطار بجهود الدول التي باشرت في أغسطس الماضي تخفيضات في الإنتاج اكبر من المستوى المطلوب وأصر على ضرورة أن تواصل دول إعلان التعاون احترام التزاماتها بشكل كامل من أجل إعادة التوازن والاستقرار لسوق النفط. وتتكون اللجنة الوزارية المشتركة للمتابعة لأوبيب من سبع دول أعضاء في أوبيك (الجزائر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والعراق والكويت ونيجيريا وفنزويلا) ودولتين غير أعضاء في المنظمة (روسيا وكازاخستان).