تشهد بلدية مينار زارزة الواقعة شمال غرب ولاية ميلة، موجة احتجاجات عارمة، حيث شن المواطنون إضرابا عاما، شمل مرافق عمومية ومحلات تجاربة، بغلق مقري البلدية والدائرة وغلق المحلات التجارية، تعبيرا عن غضبهم نتيجة تحويل مشروع مستشفى الأم والطفل الذي كان مقررا ببلدية زارزة، نحو بلدية زغاية. ولقي سكان زارزة تضامنا واسعا من قبل ثلاث بلديات مجاورة كانت ستستفيد من خدمات المستشفى، حيث امتدت الحركة الاحتجاجية إلى كل من الرواشد، تسالة وتسدان، الذين خرجوا إلى الشارع وأقدموا على قطع الطرقات تضامنا مع سكان زارزة ومطالبين بالإبقاء على مشروع المستشفى بزارزة. وكان والي ميلة خلال أشغال الدورة الغادية للمجلس الولائي، وعد بجمع كل الأطراف من أجل إيجاد حل للملف.