وقع أكثر من 200 عالم وأكاديمي وسياسي وحقوقي مغربي على عريضة يوم الخميس "يدينون فيها تطبيع العلاقات الدبلوماسية" بين النظام المغربي والكيان الصهيوني، حسبما نقلته وسائل إعلام اليوم الجمعة. وأوضح الموقعون أن "علماء الدين الإسلامي قد خلصوا إلى أن أي شكل من أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني محظور بموجب الشريعة الدينية"، وأن أي مسعى من هذا القبيل "يشكل بالتالي جريمة". كما يؤكدون أن "القضية الفلسطينية ستبقى في قلب اهتمام" المغربيين. وكان النظام المغربي قد اتفق، في 10 ديسمبر الجاري، مع الكيان الصهيوني وبوساطة أمريكية، على تطبيع العلاقات بين الجانبين.