بعد ستة أشهر من الصمت احتراما لمبدأ واجب التحفظ الذي كانت تفرضه عليه وظيفته بالرئاسة، بصفة مكلفا بمهمة لدى رئيس الجمهورية، خرج الدكتور محمد لعقاب برسالة تضمنت ردا على ما اعتبره حملة تشويه تستهدف شخصه وشرفه. تحت عنوان "ردّ وتوضيح بخصوص الحملة القذرة التي تستهدفني"، كتب محمد لعقاب موضحا بأن خروجه عن صمته يأتي "وفاء والتزاما مني بالبرنامج الإصلاحي الوطني المتعدد الأبعاد الذي جاء به السيد رئيس الجمهورية، الذي ساندته وأسانده من أي موقع كنت، وردا على الحملة القذرة التي تستهدفني، وتستهدف من خلالي شخص السيد رئيس الجمهورية". وتابع: شنت مؤخرا بعض صفحات التواصل الاجتماعي حملة مسعورة ضد شخصي، تستهدف بشكل واضح تشويه صورتي وسمعتي، بنشر معلومات كلها كاذبة ومضللة"، مبرزا بأنه "وصل الأمر بجمعية نكرة وغير معتمدة إلى حد نشر بيان خلاصته التحريض على تصفيتي بتهمة حيادي عن الخط الوطني!!". وأضاف محمد لعقاب في رسالته التي تحوز "الخبر" على نسخة منها أن "البيان وجد بكل أسف طريقه إلى النشر في بعض الصحف الالكترونية دون أدنى مهنية، وبأنه في بداية الأمر -يضيف لعقاب- ترفعت بنفسي عن النزول الى هذا المستوى المتدني والرد عليها، ولكن لما تعلق الأمر بالتشكيك في وطنيتي، سأكافح إلى آخر رمق". ولفت المكلف السابق بمهمة لدى رئيس الجمهورية، الانتباه إلى أنه "إذا كان أصحاب تلك الحملة ينتظرون أن يصدر مني تعليق يسيء إلى الدولة ومؤسساتها ورموزها وعلى رأسهم السيد رئيس الجمهورية، فهم مخطئون ومتوهمون ويستطيعون الانتظار". وختم محمد لعقاب رسالته بالتأكيد على احتفاظه بحقه الكامل في الدفاع عن "شرفه وشرف عائلته، بفضح كل من نشروه عبر الوسائل المتاحة، بعد عودة السيد رئيس الجمهورية إن شاء الله سالما معافى إلى أرض الوطن لاستكمال تحقيق مشروعه الوطني"، محملا "تلك الجهات مسؤولية أي مكروه يصيبني أو يصيب عائلتي".