علقت الرباط كل علاقة تعاون مع السفارة الألمانية في المملكة، في خطوة هي الأولى من نوعها في السنوات الأخيرة. وحسب وكالة "سبوتنيك" الروسية نقلا عن مصادر رسمية من الحكومة المغربية فإن القضايا الأساسية التي علقت العلاقات على إثرها تراكمات شملت أكثر من قضية، وأن الرسالة التي وجهتها الخارجية المغربية تعني من خلالها ضرورة التعامل من خلال الاحترام المتبادل. وبحسب تصريحات المسؤول المغربي ل"سبوتنيك" فإن إقصاء المغرب من اجتماع برلين الذي عقد بشأن القضية الليبية في جانفي 2020، كان ضمن التراكمات السلبية في العلاقات بين البلدين. والموقف الآخر الذي أدى إلى اتخاذ تعليق العلاقات تمثل في موقف ألمانيا من القضية الصحراوية، خاصة بعد قرار ترامب، حيث دعت ألمانيا بعدها لاجتماع مجلس الأمن لمناقشة التطورات.