أعلن، اليوم، عن مشاركة مرتقبة لرئيس الحكومة التونسية السابق يوسف الشاهد في القمة العالمية السنوية التي تنظمها مجموعة "ويون" الهندية في دبي في 24 مارس المقبل، بمشاركة شخصيات صهيونية في خطوة تطبيع مع الكيان الغاصب وتحديدًا عبر الانخراط في مسار موجة التطبيع الأخيرة. ويشارك الشاهد في الندوة إلى جانب نائب رئيس الوزراء الصهيوني السابق سيلفان شالوم ونائبة رئيس بلدية القدسالمحتلة فلور حسان ناعوم ، والتي تعد من بين أبرز الشخصيات التي تقود صفقة التطبيع مع الإمارات والبحرين ،كما يشارك مبعوث ترامب السابق الى الشرق الأوسط جاسون غرينبالت الي تولى ملف إعلان القدس عاصمة للكيان الصهيوني ونقل السفارة الأمريكية إلى القدسالمحتلة. وطالب ناشطون تونسيون الرئيس قيس سعيد والكتل البرلمانية بالإسراع في إدانة هذه الخطوة التي من شأنها أن تعيد حسابات الحزام الداعم للحكومة، باعتبار أن كتلة حزب تحيا تونس ، حزب الشاهد عضو مشارك في الإئتلاف الحكومي. ولم يعلن الشاهد وحزبه "تحيا تونس" حتى الآن عن موقفه بشأن هذه المشاركة المتوقعة، وما إذا سيتراجع عنها تحت الضغط السياسي والإعلامي، خاصة وأن مجموع المكونات السياسية والمدنية والنقابة والإعلامية في تونس، تعتبر التطبيع مع الكيان المحتل خط أحمر.