كشف نائب رئيس جامعة المدية المكلف بالعلاقات الخارجية عثمان بوقنداقجي أن عدد المتقدمين لامتحانات الترشح للدكتوراه على مستوى مختلف التخصصات لم يتجاوز حدود ألربعين بالمائة من مجموع المستدعين لإجراء هذا الامتحان بمختلف تخصصاته المعتمدة. وأوضح في تصريح للخبر اليوم الخميس على هامش استقبال فوج جديد للمترشحين في شعبتي علوم الاتصال والإعلام وعلم النفس من 3607 مترشحين، بأن الكثير من قاعات الامتحان كانت شاغرة أو شبه شاغرة منذ بداية استقبال المسجلين في العشرين من شهر مارس المنقضي، حيث تصدرت شعبة الحقوق باقي الكليات بمعيد كليتي العلوم الاقتصادية والآداب واللغات بعدد مسجلين فاق ال4000 لكل منها، لتليها كليتا العلوم والتكنولوجيا والعلو م الإنسانية بعدد أقل من المسجلين، غير أن ذلك لا يقلل من الجهود الماراطونية والترتيبات المعدة لتوفير أنسب الظروف لتمكين الطلبة من إجراء الاستحقاق في مواعيده ووفق المعايير المنتهجة من قبل الوزارة الوصية. ونظرا لتقلص طاقة استيعاب قاعات إجراء الامتحان تحت تأثير ظروف التباعد الوقائي المشترطة في البروتوكول الصحي المعمول به احترازيا ضد جائحة كورونا في الوسط الجامعي، فإنه بدل إجراء مثلا امتحان الترشح للدكتوراه بالنسبة لشعبتي علوم الاتصال والإعلام وعلم النفس في يوم واحد،تم توزيع المسدعين على يومي هذا الخميس وبعد غد السبت كون طاقة آستيعاب مجموع المدرجة والقاعات بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية التي يجري بها الإمتحان، لا تتعدى 2000 طالب، بحسب تصريح نائب عميد الكلية توفيق مزاري عبد الصمد،الذي أوضح فيه ردا على سؤال الخبر حول مسألة الطعون، بأن عددها لم يتجاوز حدود 10 ملفات في كل تخصص، وأغلبها متعلق بأخطاء في التسجيل بواسطة الأرضية الرقمية وتطبيق بروغرس المعتمد. ليبقى من بين الأسباب الأكثر احتمالا لكثرة الغيابات عن مقاعد امتحان الترشح للدكتوراه بجامعة الدكتور يحي فارس بالمدية، هو صعوبة آلتحاق الكثير من المسجلين القادمين من عديد من الولايات المجاورة والبعيدة، ناهيك عن غياب أماكن مخصصى لإيوائهم وافتقار عاصمة ولاية المدية لطاقة استيعاب فندقية في متناول ضيوف المسابقة، بل أن حتى من حضر الامتحان منهم وخاصة الطالبات، يجد صعوبة في مغادرة المدينة بسبب استمرار إجراء امتحان المسابقة إلى غاية متأخرة مثلا هذا الخميس.