كشف ممثل منظمة الصحة العالمية بالجزائر، الدكتور نغيسو بلا فرانسو، أن هذه الأخيرة ستتحصل على حصتها من اللقاح المضاد لفيروس كورونا في اطار مجموعة "كوفاكس" خلال شهر جوان المقبل. وأكد ذات المسؤول الأممي، على هامش صالون وطني للسرطان يحتضنه قصر المعارض بالصنوبر البحري من 6 الى 8 أفريل الجاري، أن "الجزائر لم تتحصل على الحصة الكاملة للدفعة الأولى من اللقاح ضد كوفيد-19 في اطار ميكانيزم "كوفاكس" بسبب الضغط الذي تعاني منه المخابر المنتجة للقاح، مما دفعها الى توزيع الحصة الموجة الى الجزائر على عدة دول أخرى"، مشيرا إلى استلام الجزائر على حصتها من هذه المجموعة خلال "شهر جوان المقبل". وفيما يتعلق بالقارة الافريقية عموما، قال الممثل الأممي أن المنظمة العالمية للصحة تسعى في إطار ميكانيزم "كوفاكس" إلى تزويد القارة باللقاح لضمان تلقيح نسبة 20 بالمائة من سكانها. وجدد وزير الصحة والسكان واصلاح المستشفيات تأكيده بأن "وتيرة التلقيح سترتفع خلال أفريل الجاري بعد استلام أزيد من 3 آلاف جرعة من اللقاح في إطار مجموعة "كوفاكس"، مشيرا بالمناسبة إلى الضغط العالمي والطلبات المتزايدة على اللقاح. وأوضح الوزير بن بوزيد بأن الوزارة قامت، بالتنسيق مع المجلس العلمي، بإبرام عدة عقود مع عدد من المخابر للحصول على الكمية اللازمة من اللقاحات التي يكثر الطلب عليها ويجعل حتى بعض الدول المنتجة لهذا اللقاح "لم تنال حقها منه". وفيما يتعلق بالوضعية الوبائية بالجزائر، قال المسؤول الأول للقطاع بأن المخابر تعمل على تكييف اللقاح مع السلالات المتحورة التي عرفت انتشارا واسعا ببعض الدول.