قال أمين عام التجمع الوطني الديمقراطي الطيب زيتوني، عصر اليوم الجمعة، في تجمع مع مناضلي حزبه في البليدة، أن "الأرندي" ينتمي الى التيار الوطني، وأن حزبه انتصر من خلال نجاح مؤتمره وإعادة الهيكلة التي عرفها، موجها رسالة لكل من حاول التقليل من شأن حزبه. وأضاف الطيب زيتوني أن قوة حزبه من قوة مناضليه وتمسكهم بالتيار الوطني، وأنه سينتصرون لأنهم يحملون رسالة الشهداء، كما أن "نواياهم صادقة " ولديهم "برنامج طموح"، ليعرج بالحديث عن محاولات "تقسيم وضرب استقرار الجزائر ووحدتها"، مطمئنا مناضلي حزبه بأن الجزائر "ليست مخبر تجارب"، مضيفا أن التاريخ لا يزال يحفظ خلال الاستفتاء حول استقلال الجزائر وجود خونة صوتوا لبقاء المستعمر، و أن مثل هؤلاء لا فرصة لهم اليوم للعبث بمصير الجزائر. وتطرق أمين عام "الأرندي" إلى الأحداث الأخيرة بفلسطين، مذكرا في معرض كلمته أن موقف الجزائر الدبلوماسي ثابت، وأن القضية الفلسطينية هي عنصر من عناصر الاستقرار الدولي، وأن أهل غزة فرضوا منطق النضال من أجل "الوحدة والأرض والمقدسات" وأعطوا درسا للأنظمة "المتخاذلة"، والتي قال عنها بأن "لا مكان لها إلا في مزبلة التاريخ".