عجت مواقع التواصل الاجتماعي منذ إعلان مصالح الوزارة الأولى عن الإجراءات المزمع تطبيقها لاستقبال المسافرين بعد أكثر من سنة من غلق الحدود، برسائل استغراب وتنديد من طرف أفراد الجالية في الخارج. واعتبر هؤلاء أن القيود التي فرضتها السلطات "تعجيزية" وهي بمثابة غلق مستمر للحدود غير معلن. أول انتقاد وجه للعدد الضئيل للرحلات المبرمجة واقتصارها على بعض البلدان فقط وبالأخص فرنسا، ما يعني الإقصاء بصفة شبه تلقائية المقيمون في باقي مناطق العالم.
طالع أيضا حجر المسافرين: مسؤول بوزارة السياحة يتحدث عن الأسعار
كما اعتبر هؤلاء أن هذا العدد من الرحلات سيدفع الشركة الوطنية للخطوط الجوية الجزائرية إلى تطبيق أسعار خيالية. وتأسف هؤلاء لإجراء الحجر الصحي لمدة خمسة أيام على عاتق المسافر، ما سيجعل تكاليف الرحلة إلى الجزائر تقارب 1200 أورو للشخص الواحد باحتساب كافة التكاليف. وأمام هذا الوضع أعلن عدد كبير من المغتربين صرفهم النظر عن فكرة قضاء العطلة الصيفية ككل سنة بين ذويهم وأهلهم في الجزائر.