قال رئيس حركة الإصلاح الوطني،الدكتور فيلالي غويني، مساء اليوم من ڨالمة، أنّ هناك بعض المسئولين بشتى المستويات، يرفضون فكرة الجزائر الجديدة"، وأنّهم ما انفكوا يعرقلون العديد من المشاريع، لخلط الأوراق في وجه فكرة الجزائر الجديدة التي تتطلع إلى أفق واعد على أساس الحق والحرية كما قال. وضرب رئيس حركة الإصلاح، خلال تجمعه الشعبي بالمركز الثقافي الإسلامي مبارك بولوح بمدينة ڨالمة، مثالا بقرار الرئيس تبون القاضي بتوجيه من إعانات في إطار تداعيات وباء كوفيد، وقد تقررت في مجلس الوزراء الذي أعطى الأمر لوزير المالية الذي بدوره وفّر الاعتمادات المالية اللازمة لولايات القطر، غير أنه تساءل مع الحضور: لماذا تلك الأموال "في بعض الولايات وزّعت وفي بعض الولايات لم توزّع "، مضيفا حتى في الولاية الواحدة، في بلديات وزّعت، وفي بعض البلديات لم توزّع. وقال غويني، أن عدم الالتزام بقرارات السلطات العمومية، يجعل صاحبه عرضة للمتابعة والمساءلة الإدارية والقانونية والقضائية، وأن هؤلاء المسؤولين مثلما أوضح رافضين دولة الحق والقانون والحرية، رافضين أن تتنزل رحمة الله على الشعب ويرتاح، ورافضين فتح المجال أمام الشباب ورافضين أن تصبح الديمقراطية سيدة الموقف كما أفاد. وحسب غويني فإنذ هؤلاء المسؤولين المعرقلين لفكرة الجزائر الجديدة، "موجودين في كل المستويات"، الوطنية، الولائية والبلدية.