شدد رئيس حركة الإصلاح الوطني فيلالي غويني على ضرورة تقوية الجبهة الوطنية الداخلية لتفويت الفرص على كل محاولات التدخل الأجنبي في الشأن الداخلي للجزائر و على المراهنين و العاملين على دفع الجزائر إلى المجهول. و دعا فيلالي غويني أمس خلال ندوة تأطيرية لإطارات حركة الإصلاح بولاية البليدة تحضيرا للانتخابات المقبلة مناضليه للعمل على تقوية الصف و تجنيد كل بلديات الولاية لخوض الانتخابات المقبلة . و يرافع المسؤول الاول في الاصلاح منذ مدة لصالح الذهاب إلى توافق سياسي وطني كبير لتثبيت الاستقرار و الامن في البلاد و تقوية الجبهة الداخلية لمواجهة كل التحديات التي تواجه الجزائر. و في السياق التقى غويني بقيادات حزبية مختلفة التوجهات أولها الامين العام لجبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس، كما استقبل بالمقر المركزي ببئر مراد رايس في العاصمة كلا من رئيس جبهة الجزائر الجديدة جمال بن عبد السلام و رئيس حزب الحرية و العدالة محمد السعيد و شخصيات وطنية أخرى . و تشابه دعوات غويني مسعى الجبهة الداخلية العتيدة الذي تبنته جبهة التحرير الوطني عقب خطاب رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة خلال نوفمبر الماضي، حيث تبدو حركة الإصلاح ماضية في طريق مناقضة لتوجهات الاحزاب الإسلامية الاخرى التي تكتلت في هيكلين الأول تحت مسمى الإتحاد من اجل النهضة و العدالة و البناء و الثاني جمع بين حركة حمس و جبهة التغيير. و بالموازاة مع هذا تلقت حركة الإصلاح الوطني دعوة من قبل الشخصية الإسلامية البارزة و الرئيس الاسبق لحركة مجتمع السلم أبو جرة سلطاني للإجتماع مع الاحزاب الإسلامية الستة الاخرى لمناقشة التداعيات الجديدة في الساحة الوطنية.