أعلن وزير النقل والأشغال العمومية كمال ناصري، أن الجزائر ستتدعم بباخرة جديدة لنقل الحاويات الأسبوع القادم، وأخرى لنقل المسافرين تتسع ل1800 شخص و600 مركبة سيتم استلامها قريبا. أوضح ناصري، في تصريح له للتلفزيوني الجزائري، مساء اليوم الاثنين، أن المخطط الاستعجالي الذي وافق عليه مجلس الوزراء أمس، يهدف إلى رفع حصة شركات النقل البحري الوطنية في السوق الوطنية إلى 25 بالمائة على المدى المتوسط ،من خلال اقتناء بواخر جديدة . وأضاف أن استراتيجية الدولة تتمثل في إنعاش قطاع النقل البحري وتخفيض التكاليف الباهضة التي تصرفها الدولة بالعملة الصعبة . فيما أكد ناصري، أن سفينة "جانت" الجديدة التي استلمتها الجزائر ستُساهم بشكل كبير في تنشيط الحركية الاقتصادية والتبادل التجاري مع مختلف الشركاء الأجانب، مُضيفًا أن هذه السفينة الجديدة التي تدعم بها الأسطول البحري الوطني ستُستغل في نقل وتسويق مختلف البضائع والسلع الجزائرية عبر العالم. وعن خصوصيات هذه السفينة الجديدة، أشار وزير الأشغال العمومية والنقل، أن سفينة "جانت" المتوسطة الحجم بإمكانها الرُسو في مختلف الموانئ الجزائرية إضافة إلى الموانئ الأجنبية وهذا ما سيمح لمختلف الشركات بنقل سلعها في ظروف جيدة .