استلام 10 سفن لنقل الحاويات و16 باخرة قيد التفاوض سفينة طارق بن زياد تدخل حيز الخدمة بداية الصائفة كشف وزير الأشغال العمومية والنقل عبد الغني زعلان، عن اقتناء 10 بواخر لنقل الحاويات وشحن البضائع بصفة رسمية، فيما تبقى 16 باخرة قيد التفاوض، موضحا أن تجديد الأسطول البحري الجزائري يندرج في إطار تعزيز وسائل الملاحة التجارية ورفع نسبة السوق الجزائرية وانفتاحها على مختلف عمليات نقل البضائع. صونيا طبة أكد وزير الأشغال العمومية والنقل خلال إشرافه، أمس، على إبرام اتفاقية بين المؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين وشركة صينية لصناعة باخرة لنقل المسافرين، أن اقتناء البواخر والسفن يندرج في إطار برنامج رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الذي لم يكتف بتجديد أسطول نقل المسافرين فقط، إنما العملية مست أسطول نقل البضائع والسلع أيضا، حيث من المنتظر اقتناء 26 باخرة لنقل الحاويات وشحن البضائع، منها 10 تم تسلمها بصفة رسمية و16 باخرة قيد التفاوض. فيما يخص الاتفاقية بين المؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين والشركة الصينية «جي.أس.اي»، أوضح زعلان أن السفينة الجديدة التي خصص لها مبلغ 175 مليون دولار من طراز عالٍ وتسع إلى 1800 مسافر و600 سيارة، بالإضافة إلى أنها تتوفر على 1500 سرير، مع عديد المرافق الترفيهية، بينها مطعمان وفضاء مخصص للأطفال ومصلى وقاعة رياضة. وطالب وزير الأشغال العمومية والنقل، الشركة الصينية التي ستتولى صناعة السفينة في الجزائر، باحترام آجال إنجازها والتي حددت في العقد ب26 شهرا، موضحا أن خبراء ومهندسين جزائريين سيعملون على متابعة جميع مراحل الإنجاز من البداية إلى غاية انتهاء المشروع، لاسيما وأنه قد تم تخصيص جزء كبير لتكوين الخبراء الجزائريين في هذا المجال. وأضاف زعلان، أن خبراء وإدرايين جزائريين عملوا مدة 3 سنوات للوصول إلى مرحلة إبرام هذه الاتفاقية، التي جاءت بعد الإعلان عن مناقصة دولية مفتوحة بين عديد الجهات المختصة في بناء السفن ولكن الشركة الصينية استطاعت الفوز بالمناقصة، كونها من أكبر المتعاملين المختصين في صناعة السفن الحربية والمدنية. وتضمن السفينة الجديدة السرعة في التنقل، فبعد أن كانت مدة الرحلة من الجزائر العاصمة إلى مرسيليا 20 ساعة، فإنها تستغرق الآن 17 ساعة ومن الجزائر العاصمة إلى أليكونت الإسبانية 8 ساعات وبرشلونا 12 ساعة، بعد أن كانت الرحلة تستغرق 14 ساعة. كما كشف وزير الأشغال العمومية والنقل عن دخول سفينة «طارق بن زياد «حيز الخدمة مع بداية موسم الاصطياف، مشيرا إلى أنه تم الانتهاء من أشغال تأهيل وترميم السفينة التي تعرضت إلى حريق تسبب في خسائر مادية كبيرة.