إستهدف هجوم بسيارة مفخخة صباح اليوم الإثنين، قوة برخان الفرنسية، في أحد أحياء غوسي بوسط مالي، موقعا عددا من الجرحى، حسب الحصيلة الأولية للهجوم. و أفادت تقارير فرنسية أن الهجوم الذي وقع في كيجورو بمدينة جوسي وسط مالي، خلف عددا من الجرحى، و نقلت عن مصادر محلية ان: "الانفجار الهائل أوقع عدة جرحى. وأفاد شهود بأن العديد من طائرات الهيلكوبتر أرسلت من غاو نحو مكان الهجوم وبعض الإصابات في صفوف الجيش الفرنسي خطرة". ويأتي هذا التفجير بعد انفجار عبوة ناسفة استهدفت قوة تاكوبا من القوات الخاصة المشتركة الفرنسية الأوروبية على بعد 700 متر من قاعدتها قرب مدينة ميناكا دون الإعلان عن ضحايا أو خسائر، و بعيد ساعات من الخطاب الأول للأمير الجديد ل"تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي"، أبو يوسف العنابي، والذي دعى من خلاله للمزيد من الاستهداف للجيش الفرنسي في مالي، مطالبا مختلف الإثنيات للوحدة في مواجهة فرنسا ومحددا الصراع في مالي والساحل. وقبل أسابيع علقت فرنسا تعاونها العسكري المشترك مع الجيش المالي، و اعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون "نهاية العملية العسكرية الفرنسية في الساحل". ويبلغ تعداد قوة "برخان" العسكرية 5100 جندي فرنسي يحاربون التنظيمات الارهابية في مالي وتشاد والنيجر ن ويقدمون الدعم العسكري للجيوش المحلية وللبعثة الأممية في مالي و للقوة الإفريقية المشتركة التي تم إنشائها قبل ثلاث سنوات. وتعرضت قوة برخان لانتقادات عدة مؤخران وخرجت مظاهرات حاشدة في مالي العام الماضي مناهضة للوجود الفرنسي بمالي ، وخلال عملها بمالي فقدت قوة برخان 55 جنديا فرنسيا في هجمات مسلحة نفذت ضدها وفي حوادث مختلفة، كان أعنفها حينما لقي13 جنديا مصرعهم في تصادم طائرتي هليكوبتر عسكريتين بمنطقة ليبتاكو بمالي، خلال تنفيذ عملية قتالية ضد متطرفين، في نوفمبر 2019.