تسببت موجة حر قياسي تشهدها مقاطعة بريتش كولومبيا بالغرب الكندي في عشرات الوفيات المفاجئة، حيث سجلت درجات الحرارة أعلى مستوى لها لليوم الثالث على التوالي أمس الثلاثاء, لتصل إلى 49.5 درجة مئوية في بلدة ليتون. وقالت الشرطة في فانكوفر إنها بحلول منتصف يوم أمس, استجابت ل65 مكالمة وفاة مفاجئة منذ يوم الجمعة, وتخضع هذه الوفيات للتحقيق, لكن يعتقد أن الحر الشديد هو سبب معظمها. وبين الجمعة والاثنين,وسط ما وصفه المسؤولون ب "الحر الشديد", توفي 233 شخصا على الأقل في بريتش كولومبيا. وذكر جهاز محققي الوفيات في بريتيش كولومبيا، أنه منذ بداية الموجة الحارة أواخر الأسبوع الماضي, شهدت خدمة الطب الشرعي في المقاطعة زيادة كبيرة في الوفيات المبلغ عنها حيث يشتبه في أن الحرارة الشديدة ساهمت في ذلك. وأوضح ذات المصدر ان القائمين على الطب الشرعي يجمعون الآن معلومات عن سبب الوفيات حيث ربما يكون للحرارة دور في ذلك. وقالت إدارة الشرطة انها أعادت نشر العشرات من الضباط وطلبت من الجمهور الاتصال بأرقام الطوارئ فقط لحالات الطوارئ لأن الوفيات المرتبطة بالحرارة استنفدت موارد الخطوط الأمامية وأخرت أوقات الاستجابة.