نظمت، اليوم، مجموعة من خريجي معاهد الفنون الجميلة والموسيقى وقفة احتجاجية سلمية امام مقر مديرية التربية لولاية تبسة للمطالبة برفع مستوى الاهتمام بهذا التخصص على مستوى المؤسسات التربوية. وبحسب تصريحات البعض من المحتجين فان مادة الرسم والموسيقى ظلت تعد مادة ثانوية من حيث المعامل تجسد هذا الاستخفاف من خلال المعامل المنعدم وحتى منح ساعات التدريس فيها لأساتذة اخرين في مواد اخرى وحتى تكريس الاختيار للإدارة قي إدراجها أو عدم برمجتها اصلا . وباتي الاحتجاج لمطالبة وزير التربية الوطنية لإعادة النظر فيه هذه الوضعية المزرية لمادة تخصص بيداغوجي عالمية تعترف بها كل الدول من حيث الاهتمام والتطوير وتوفير وسائل العمل وبالتي تصنيف التخصص كمادة لجميع الشعب حسب مراحل التعليم والعمل على اعطاء تعليمات صارمة لوقف تحويل المناصب المالية المفتوحة في التخصص لمواد اخرى. ويأمل المحتجون كن الوزارة تشكيل لجنة تحقيق لإعداد تقرير تام خاص يقف على وضعية التحويل في المناصب المالية والاستغناء عن تدريس هذه المادة في مؤسسات تربوية وتشكيل قناعة لدى المتمدرس بنها مادة ثانوية وأنشطة خارجة عن البرنامج البيداغوجي الرسمي والرفع من عدد المناصب المالية للتخفيف من البطالة في صفوف حاملي شهادات المعاهد والمدارس العليا للفنون الجميلة والموسيقى والرسم.