أصدرت حركة البناء الوطني، بيانا حول ندرة مادة زيت المائدة. وذكر البيان الموقع من طرف رئيس الحركة عبد القادر بن قرينة إن الندرة تزامنت مع "مناسبة الاحتفال بالمولد النبوي الشريف والطلب المتزايد عليها". وحسب نفس المصدر فإنّ "هذه المعضلة تزيد، بالإضافة إلى ما يعيشه المواطن من ارتفاع أسعار الخضر وبعض المنتجات واسعة الاستهلاك، معاناة جديدة تثقل كاهله وتستنزف قدرته الشرائية المتهاوية". وعليه اتهمت الحركة "محتكرين كبار يضاربون على هذه المادة الحيوية، وغيرها من المواد الواسعة الاستهلاك"، قبل أن يتساءل:" لا ندري ما يستهدفون من وراء اختلاق هذه الندرة نخشى أن يكون وراءه اهدافا أخرى مريبة؟". وعليه، دعت الحركة إلى "التدخل العاجل للسلطات المعنية، لوضع حد لهذه المناورات التجارية، غير البريئة سواءً في مادة الزيت أو الخضار والفواكه أو غيرها من المواد الغذائية لاسيما واسعة الاستهلاك، والتي يمارسها الأنانيون، الذين يواصلون استنزاف إمكانيات الدولة الجزائرية، والذين لا تربطهم علاقة بوطنهم إلا المصلحة الذاتية، ومساعي الربح، وربما أهداف أخرى". كما دعا الحزب إلى "مواجهتها بحزم، لردع كل من يتلاعب بقوت الجزائريين، وبما يعيد للدولة هيبتها وسلطتها، كما ندعو السلطة العمومية، لفتح تحقيقات، معمقة، بخصوص هذه الأفعال الشنيعة، التي تثير غضب المواطنين وتزيد من استياءهم العام تجاه الوضع القائم، وفضحهم أمام الرأي العام الوطني."