قال الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي الطيب زيتوني، اليوم الخميس، أن شطحات المملكة المغربية تأتي متوالية بعدما مدت الجزائر يدها لتكوين منطقة مغاربية موحدة، إلا أن المملكة اختارت يد الصهاينة لإلهاب المنطقة. وأكد زيتوني في كلمة له خلال تجمع شعبي بولاية برج بوعريريج، أن العدوان المخزني على مدنيين جزائريين يكشف أن النظام المغربي يتحرك بالوكالة وأنه لا يملك سلطة القرار الفردي، مؤكدا أن الجزائر متمسكة بالقضايا العادلة الدولية، وسيكون النصر حليف استقلالية المنطقة وإفريقيا من مستعمر الأمس ومن نفوذ الكيان الصهيوني ومن تلاعبات المغرب وأوضح الطيب زيتوني، "أن النظام المغربي يسيء أولا للمغربيين، إلا أن مطالب الريف بإقامة نظام جمهوري في المغرب سيلقى صداه لدى الشعب المغربي، لإزاحة النظام الخائن للقضية العربية والإسلامية والإفريقية وللقضية الفلسطينية". وأكد الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي في اليوم الأول من انطلاق الحملة الانتخابية لمحليات 27 نوفمبر، أن حزبه ينتمي إلى الأغلبية الرئاسية، وأن الحزب أنشئ وأسس من طرف مجاهدين وأبناء مجاهدين وشهداء ومقاومين من أجل خدمة الشعب والعلم الوطني والدولة ولم يخلق من أجل أن يعارض، معتبرا أن موقف حزبه العادي هو الأغلبية الرئاسية لخدمة مؤسسات الدولة. وراهن زيتوني على ما أسماه بالامتداد الشعبي للتيار الوطني، قائلا إن الانتخابات التشريعية الأخيرة أبرزت "من بقي واقفا، ومن يريد استغلال الفرص للقضاء على التيار الوطني الثابت في تاريخ الجزائر"، مضيفا: "أبناء نوفمبر لا يختارون غير التيار الوطني، ومع ذلك لا نشكك فيمن يختار طريقا آخر".