حدد، اليوم الأربعاء، تاريخ انعقاد القمة العربية التي ستحتضنها الجزائر، وفق ما جاء في بيان لوزارة الخارجية. وحسب نفس المصدر فقد تبنّى وزراء الخارجية العرب المجتمعون بالقاهرة في إطار الدورة العادية للمجلس الوزاري، قرار رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، حول تاريخ انعقاد القمة العربية التي ستحتضنها الجزائر، والذي تم ترسيمه يومي الفاتح والثاني من نوفمبر 2022 تزامنا مع الذكرى ال68 لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة. وشددت الجزائر على رمزية الموعد الذي اختاره الوزراء العرب لانعقاد القمة باعتباره تاريخا جامعا كرس التفاف الدول والشعوب العربية وتضامنها مع الثورة الجزائرية المجيدة وما يحمله من دلالات هامة حول تمسك الدول العربية بقيم النضال المشترك في سبيل التحرر وامتلاك مقومات تقرير مصيرها الموحد، خاصة في خضم التحديات المتزايدة التي تفرضها التوترات الخطيرة والمتسارعة على الساحة الدولية. وأضافت الوزارة أنه باعتماد هذا القرار سيكون العرب أمام موعد سياسي هام في تاريخ الأمة العربية ينتظر منه فتح آفاق جديدة للعمل العربي المشترك لتمكين الأمة العربية من إسماع صوتها والتفاعل والتأثير بصفة إيجابية على مجريات الأمور على الصعيدين الإقليمي والدولي. ومثل الجزائر في هذا الاجتماع وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، الذي قدم عرضا حول أهم نتائج المشاورات التي قادها رئيس الجمهورية مع نظرائه العرب بطريقة مباشرة أو عبر مبعوثه الخاص.