نفذت وحدات ومفارز للجيش الوطني الشعبي، خلال الفترة الممتدة من 18 إلى 24 ماي الجاري، عديد العمليات أسفرت عن توقيف أربعة عناصر دعم للجماعات الإرهابية في عمليات منفصلة عبر التراب الوطني، في حين كشفت ودمرت مفرزة أخرى مخبأ واحدا للجماعات الإرهابية وقنبلتين تقليديتي الصنع وكمية من الذخيرة وأغراض أخرى بكل من البليدة والبويرة. وأفاد اليوم الأربعاء بيان لوزارة الدفاع الوطني، إنه في إطار عمليات محاربة الجريمة المنظمة ومواصلة للجهود الحثيثة الهادفة إلى التصدي لآفة الاتجار بالمخدرات ببلادنا، أوقفت مفارز مشتركة للجيش الوطني الشعبي، بالتنسيق مع مختلف مصالح الأمن، بإقليمي الناحيتين العسكريتين الثانية والثالثة، (14) تاجر مخدرات منهم (03) من جنسية مغربية وأحبطت محاولات إدخال كميات ضخمة من المخدرات عبر الحدود مع المغرب، تُقدر ب (11) قنطارا و(13) كيلوغراما من الكيف المعالج، في حين تم توقيف (42) تاجر مخدرات آخرين وضبط (164) كيلوغرام من نفس المادة و(260074) قرصا مهلوسا خلال عمليات مختلفة عبر النواحي العسكرية الأخرى. من جهة أخرى وبكل من تمنراست وبرج باجي مختار وعين ڤزام وجانت وتندوف، أوقفت مفارز للجيش الوطني الشعبي، (120) شخصا وضبطت (15) مركبة و(88) مولدا كهربائيا و(60) مطرقة ضغط وكميات من المتفجرات ومعدات تفجير وتجهيزات أخرى تستعمل في عمليات التنقيب غير المشروع عن الذهب، في حين تم توقيف (03) أشخاص وضبط (07) بنادق صيد و(38) قنطار من مادة التبغ، وهذا بكل من الوادي وبسكرة وباتنة وسطيف. كما أحبط حراس الحدود محاولات تهريب كميات كبيرة من الوقود تُقدر ب (14772) لتر بكل من تبسة والطارف وسوق أهراس. من جهتهم، أحبط حراس السواحل محاولات هجرة غير شرعية بسواحلنا الوطنية وأنقذوا (64) شخصا كانوا على متن قوارب تقليدية الصنع، فيما تم توقيف (440) مهاجرا غير شرعي من جنسيات مختلفة عبر التراب الوطني.