يواصل عدد المدربين الأجانب في الرابطة المحترفة الأولى لكرة القدم الارتفاع، إذ أعلن فريق مولودية الجزائر في الساعات القليلة الماضية تعينه للمدرب الفرنكو بوسني فاروق هادزيغيبيتش ليخلف التونسي خالد بن يحي الذي غادر بسبب سوء النتائج خلال إشرافه على تدريب الفريق العاصمي. ويعد هادزيغيبيتش،سابع مدرب أجنبي سيعمل في الجزائر، بعد كل من التونسي نبيل الكوكي ومواطنه منصف البياوي، المغربي جميل بن واحي ، المصري حسام البدري والبرتغالي فرانشيسكو شالو وأخيرا البلجيكي جوزي ريغا. وسبق لثلاث تقنيين من السالف ذكرهم العمل في الجزائر وحققوا نتائج جيدة رفقة الأندية التي أشرفوا عليها، حيث يحتفظ وفاق سطيف بعلاقة جيدة مع الكوكي الذي قضى معه تجربة لا تنسى، وهو نفس الأمر بالنسبة للمغربي بن واحي المساهم في عودة اتحاد الجزائر إلى المشاركة القارية بعد تولى زمام أمور فريق سوسطارة في فترة صعبة، أما شالو فترك هو الآخر بصمته مع أكاديمية بارادو خلال السنوات القليلة الماضية. من جهته سيكتشف حسام البدري لأول مرة في مشواره التدريبي أجواء البطولة المحلية عقت تعيينه على رأس نادي وفاق سطيف، وهو نفس الأمر لمدرب شبيبة الساورة التونسي ناصف البياوي وكذلك البلجيكي جوزي ريغا مع شبيبة القبائل. يذكر أن رئيس الرابطة المحترفة لكرة القدم عبد الكريم مدوار طالب عقب اشغال الجمعية العامة العادية المنعقدة أمس بضرورة مراجعة الفرق لعقود اللاعبين لأنها وراء الأزمة التي تتخبط فيها كل موسم. في السياق ذاته، يبدو أن مدوار نسي بأن المدربين الأجانب هم كذلك لا يفكرون ولا ينتظرون كثيرا عندما يتعلق الأمر بمستحقاتهم العالقة، من خلال اللجوء إلى المحاكم الرياضية وهو ما يكلف الخزينة العمومية أموالا طائلة كفيلة بتسديد راتب مدرب محلي محترم لسنتين أو أكثر.