أكدت مجلة الجيش في عددها لشهر سبتمبر أن ما وصفته ب"النجاح الذي تحققه الجزائر على شتى الأصعدة" هو ثمرة للسياسة الرشيدة التي تنتهجها السلطات العمومية بقيادة رئيس الجمهوريةالسيد عبد المجيد تبون. وأبرزت المجلة في افتتاحيتها تحت عنوان "الجزائر... الشريك الموثوق"، أن "النجاح المحقق على مختلف المستويات هو ثمرة السياسة الرشيدة المنتهجة من طرف السلطات العمومية للبلاد بقيادة رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، عبد المجيد تبون، ونظرته السديدة بشأن القضايا الأمنية والإقليمية والدولية". وتأتي الزيارات المتعاقبة التي يقوم بها رؤساء دول وحكومات إلى الجزائر --حسب ذات الإصدار-- كتعبير عن "الثقة في بلادنا كشريك هام في القارة الإفريقية وتقدير لجهودها على مختلف الأصعدة، وفي مقدمتها مساهمتها الكبيرة في مكافحة الإرهاب وإحلال السلم ودورها الفعال في حلحلة النزاعات المختلفة في القارة الإفريقية". وفيما يتعلق بمكافحة الإرهاب تحديدا، لفتت المجلة إلى أن الجزائر "وبفضل المقاربة الشاملة التي تبنتها في هذا المجال، تحولت إلى فاعل رئيسي في المنطقة ومصدر للأمن والاستقرار ومثال يحتذى به في مجال مكافحة الإرهاب". وقد سجلت الجزائر خلال الشهر المنصرم --تتابع الافتتاحية-- "حضورا لافتا" على الصعيد الدولي، حيث "أثبتت، مرة أخرى، مشاركة الجيش الوطني الشعبي على أعلى مستوى في الندوة العاشرة للأمن الدولي صواب المقاربة الجزائرية في مجال مكافحة الإرهاب". وبخصوص الحضور المتميز للجزائر على الساحة الدولية، والذي ترجمه النجاح الباهر لتنظيمها فعاليات مسابقة "الفصيلة المحمولة جوا-2022"، المندرجة في إطار الألعاب العسكرية الدولية المنظمة سنويا بروسيا، اعتبرت مجلة الجيش ما تم تحقيقه في هذا المجال "نتيجة منطقية للخبرة الكبيرة والكفاءة العالية لجيشنا في تنظيم المنافسات والتظاهرات بمختلف أنواعها ومهما كان حجمها".