افتتح أمسية أمس الأربعاء بالجزائر العاصمة مهرجان فيلم "ميكتا"، وهو حدث ثقافي يجمع كل من المكسيك وإندونيسيا وجمهورية كوريا وتركيا، بعرض الفيلم التركي "والدي وابني". ويتضمن المهرجان الذي تحتضنه قاعة ابن خلدون عرض سلسلة من الأفلام تمثل كل من كوريا وتركياوالمكسيك وإندونيسيا. ويسرد فليم "بابام في يا لوم" (أبي وابني) لكاجان إرماك قصة دنيز، الطفل الذي فقد والدته عند ولادته وبعد سبع سنوات يعثر الطفل على جده الذي لم يراه من قبل بسبب خلاف مع ابنه صادق والد دنيز. وفي وسط أسرة سعيدة، يلعب دنيز دورا رئيسيا في تطور العلاقات بين والده وجده. في هذا الإطار، صرحت سفيرة تركيا بالجزائر، ماهينور زديمير جيكتاس التي حضرت عرض هذا الفيلم أن "ميكتا" هو حدث يسمح بالترويج لثقافة بلادها سيما من خلال السينما ممثلة في فيلم "والدي وابني" الذي يحكي ماض تاريخي لتركيا. من جهته، أكد سفير كوريا، كيم تشانغ مون أن بلده برمج عدة أنشطة من بينها عرض فيلم "الهروب من مقديشو" ومعرض للخط عربي-كوري في رواق الفنون محمد راسم الذي سيعرض أعمال لخطاطين جزائريين وكوريين. وتشارك المكسيك بفيلم "Corazon de Mezquite" من إخراج أنا لورا كالديرين الذي يسرد قصة فتاة شابة تريد أن تتعلم العزف على القيثارة، آلة يعزف عليها عادة الرجال. ومن جهتها، تشارك إندونيسيا في هذا المهرجان بفيلم "كارتيني، أميرة جافا" تكريما للبطلة الإندونيسية كارتيني، المناضلة في مجال حقوق المرأة. وحسب المنظمين سيتم عرض الأفلام كل يوم أربعاء خلال هذا المهرجان الذي يستمر إلى غاية 26 أكتوبر بقاعة ابن خلدون. يذكر أن مهرجان"ميكتا" الذي أطلق في 2013 هو بمثابة شراكة غير رسمية بين إندونيسيا وجمهورية كوريا وتركياوالمكسيك وأستراليا حول مواضيع ذات اهتمام مشترك سيما الثقافة والفنون.