أكد الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية حسام زكي أن هناك عدة ملفات هامة سيتم طرحها على طاولة القمة العربية بالجزائر المزمع تنظيمها يومي 1 و2 نوفمبر المقبل مبرزا الترحيب الكبير الذي حظي به إعلان الجزائر بين الفصائل الفلسطينية. وقال حسام زكي" جرى اختتام الاجتماعات التحضيرية لاجتماع وزراء الخارجية، حيث تم الانتهاء من معظم المشاريع والقرارات، وتم رفع البعض منها على المستوى الوزاري للنظر فيها يوم السبت على أن تكون مشاريع قرارات جاهزة مطلع نوفمبر المقبل لعرضها على القادة في اجتماعات القمة. ومن أبرز هذه المشاريع كشف حسام زكي في تصريحات له عقب انتهاء الاجتماعات التحضيرية، أن هناك مشروع قرار بشأن دعم قمة المناخ المرتقبة في مصر cop27، نوفمبر المقبل. هذا وأشار إلى أنه تم طرح استراتيجية الأمن الغذائي على اجتماعات كبار المسؤولين الاقتصاديين والاجتماعيين، وأنه كان هناك طلبات من بعض الدول بشأن هذه الاستراتيجية سيتم عرضها على الوزراء وفي حال إقرارها سيتم رفع القرارات للقادة في القمة المقبلة. كما كشف حسام زكي أنه يوجد مشروع قرار جرى طرحه من قبل مصر والسودان بشأن سد النهضة، وأنه يوجد به بعض المقترحات ستناقش على مستوى الوزراء، مشيرا إلى أن القرار سيجري استكمال مناقشته خلال الاجتماعات المقبلة. وعن الأزمة الليبية أوضح الأمين العام المساعد، أنه عقدت حوارات مطولة بشأن هذه الأزمة، مؤكدا عدم وجود اختلافات بين القرارات السابقة باجتماع مجلس الجامعة على مستوى وزراء الخارجية الذي عقد في سبتمبر الماضي، مبينا أن بعض الدول طرحت أفكارا بشأن ذات القرار، جرى التوافق عليها في الاجتماعات. وفيما يتعلق بالأزمة السورية أوضح السفير حسام زكي أن هناك مشروع قرار عن الأزمة السورية أمام القمة. وبشأن حضور القادة للقمة، أكد السفير حسام زكي أن الحضور سيكون طيبا، بحيث ستكون هناك مشاركة واسعة للقادة، مشيرا إلى الترحيب الكبير الذي حظي به إعلان الجزائر بين الفصائل الفلسطينية حيث ستنظر له القمة بشكل ايجابي. تجدر الإشارة إلى أن الاجتماعات التحضيرية بين المندوبين والمسؤولين قد انتهت، وتم الانتهاء من معظم مشاريع القرارات، وأن هناك بعض الملفات رفعها المندوبون للوزراء، نظرا لوجود بعض الملفات تحتاج للجهد والمشاورات للتوصل إلى توافق بشأنها.