تسعى الجزائر إلى تغطية السوق الوطنية للأدوية من الإنتاج المحلي بما يقارب ال 80 بالمائة بحلول 2024، مع إعطاء الأولوية للأدوية ضد الأمراض المزمنة، حسبما أكده اليوم الإثنين، بالجزائر العاصمة، وزير الصناعة الصيدلانية، علي عون. وأوضح عون، خلال ندوة صحفية عقدها بفندق الأوراسي (الجزائر العاصمة)، على هامش اللقاءات الدولية التاسعة للصيدلية، المنظم من طرف المجلس الوطني لعمادة الصيادلة، أن الإنتاج الوطني من الأدوية يغطي حاليا أكثر من 50 بالمائة من احتياجات السوق الوطنية، وهو رقم مرشح للارتفاع في ظل التحفيزات الممنوحة للمتعاملين الاقتصاديين ودخول وحدات إنتاج جديدة حيز الخدمة. وأضاف المسؤول الأول عن القطاع، أن "الأمل كبير في 2023، لتغطية جزء من الأدوية المتعلقة بمرضى السكري والأورام من الإنتاج المحلي"، موضحا بأن تطوير صناعة الأدوية محليا، خصوصا تلك المتعلقة بالأمراض المزمنة أضحى أمرا ''أكثر من ضروري'' لوضعها تحت تصرف المؤسسات الاستشفائية والمرضى. وعن إمكانية التصدير نحو الخارج، وخصوصا للدول الإفريقية، أكد عون أن ولوج أسواق جديدة سيتم بصورة تدريجية ليمتد على المدى الطويل. من جهتها، أعلنت الرئيسة المديرة العامة لمجمع "صيدال"، فطوم أقاسم، عن تحقيق رقم أعمال يقارب 15 مليار دج في 2022، أي بزيادة قدرها 53 بالمائة مقارنة ب 2021. واعتبرت المسؤولة الأولى عن المجمع، هذا الانجاز ب "القفزة النوعية"، خلال عرض قدمته بعنوان "الخبرة الجزائرية: صيدال"، مشيرة إلى ضرورة الترويج للمنتوج الجزائري.